وقال ولد الغيلاني ــ في تصريح للصحفيين أمام مكتبه، بعد أن منعته وحدة خاصة من الحرس من الدخول إليه – إن ولد عبد العزيز عرض عليه التعيين كسفير باليمن، لكنه رفض وأبلغه بتمسكه بمنصبه كرئيس للمحكمة العليا إلى غاية انتهاء المأمورية .
وقال ولد الغيلاني في خطاب مرتجل “أنا السيد ولد الغيلاني رئيس المحكمة العليا قدمت هذا الصباح إلى مكتبي لمزاولة مهامي كما هى العادة، وقد منعت كما ترون من الدخول إليه.
وأنا أؤكد لكم أنني لم استقل ولن استقيل من منصبي كرئيس للمحكمة العليا إطلاقا، ولن أقبل بتركيع القضاء أو السماح للسلطة التنفيذية بالتلاعب به، وقد استدعيت من قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث عرض علي منصب سفير فى جمهورية اليمن وقد رفضت هذا الاقتراح، وأبلغته بأنني متمسك بمأموريتي التي تمتد إلى خمس سنوات، وقد قضيت سنتين فقط.
أقول هذا وأنا واثق من أن القانون يدعمني، وأن القضاء مستقل، وأنه أحد ركائز الدولة، وكل المحاولات التي تقوم بها السلطة التنفيذية لتدجين القضاء أمر مرفوض، ولايصب فى مصلحة الشعب أو الدولة أو النظام.