
وقال الوزير يحي ولد حد أمين إن النتائج التي أسفرت عنها الاستحقاقات المنصرمة شاهدة على ذلك وإن مجموع ما حصلت عليه أحزاب المعارضة في ذلك الوقت هو 40 في المائة من الأصوات 36 منها للأحزاب التي انخرطت في الحوار الوطني لتبقي 4 في المائة من نصيب من يطالبون بالرحيل ويبحثون عن الفوضى وعدم الاستقرار من خلال تصرفاتهم المنافية للديمقراطية والشرعية الدستورية.
لكن الشعب الموريتاني أصبح اليوم يقول ولد حد أمين يعرف جيدا أن ما تحقق في فترة وجيزة من مأمورية السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز يعد إنجازا تاريخيا لم يسبق له مثيل في البلاد حيث وصلت النسبة التي تم إنجازها على أرض الواقع حاولي 60 في المائة حيث عمت المشاريع الاقتصادية والاجتماعية كافة ربوع الوطن وتم توفير المياه الصالحة للشرب في 200 قرية وبناء 5 مستشفيات وتجهيزها وفك العزلة عن مناطق عديدة من البلاد وربطها بالطرق الرئيسية مع توفير البني التحتية الأساسية، وطالب ولد حدأمين المواطنين بالإقبال على مراكز التقييد مؤكدا أن ذلك سيساهم في خلق حالة مدنية مؤمنة تضمن للمواطن حقه في الحصول على كل الوثائق المدنية بشكل أسهل، وطالب مناضلي الحزب بالإقبال على الإحصاء لأن الانتخابات أصبحت في الأفق القريب وذلك لضمان الفوز في تلك الاستحقاقات ومواصلة عملية البناء والتشييد.
بدوره تحدث النائب محمد ولد ببانه فأكد أن المعارضة كانت شريكا في التحضير لجريمة حرق الكتب المذهبية المالكية وأنها اليوم وبعد تنديد الشعب الموريتاني بهذه الفعلة الدنيئة والمشينة والإجرامية وتنديد الحزب والنظام بهذه الخطوة الخطيرة التي أقدم عليها بعض المجرمين في حق الإسلام والمسلمين أصبحت المعارضة اليائسة والكئيبة تحاول التشويش على المواطنين من خلال دعاياتها الكاذبة والتي تقول إن النظام كان على علم بهذه الجريمة التي خططت لها المعارضة وحاولت بعد سكوت طويل ومريب تقديم إدانة ناقصة لأن الولاء السياسي أفضل عندها من الدين والمقدسات الإسلامية، وقال النائب محمد ولد ببانه إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز دعا إلى حوار وطني جامع استجابت له بعض الأحزاب السياسية التي تريد لموريتانيا أن تواصل مسارها الديمقراطي في جو من التنافس الايجابي، لكن البعض الآخر رفض الحوار لأنه لم يجد مطالبه الشخصية رغم أنهم اعترفوا بنتائج الانتخابات ويطالبون اليوم برحيل الشرعية، وأشار إلى أن حزب تواصل كان في وقت من الأوقات قريبا من الأغلبية، وأصبح يطلق على نفسه المعارضة الناصحة، وبعد التأكد من أنه لن يجد ما يريده أنقلب وأصبح يطلق على نفسه المعارضة الناطحة”.
كما تحدث النائب محمد ولد ببانه عن الانجازات التي أربكت المعارضة وجعلتها خارج الحلبة خاصة في مثلث الأمل والمناطق الفقيرة والتي جعلت المواطن يشعر بأن الدولة أصبحت تعطيه عناية كبيرة عكس ما كان حاصلا خلال العهود الماضية التي كان فيها المال العمومي عرضة للنهب من طرف أشخاص على حساب الشعب الذي عانى من ويلات الفقر والحرمان والتهميش، لكن سياسة الترشيد والمحافظة على أموال الشعب من النهب والفساد التي انتهجها رئيس الفقراء السيد محمد ولد عبد العزيز مكنت من تشييد الطرق وبناء المرافق الصحية ودعم الاقتصاد الوطني.
بعد ذلك تطرق عضو البعثة السيد باب ولد بوميس عن ما تحقق في فترة وجيزة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعبة والقفزة النوعية التي عرفتها البلاد في المجال الاقتصادي مؤكدا أن ذلك يجسد حرص رئيس الجمهورية على تطبيق برنامجه الانتخابي الذي صوت له الشعب وهو ما يتم انجازه في كل أنحاء البلاد.
وبدورها كانت الاتحادية السيد مريم بنت دحود قد تناولت الكلام فأكدت أن من يقولون إنهم يريدون رحيل النظام يسبحون في عالم من الخيال، وهم أبعد ما يكونون من خيار الشعب الذي جعل ثقته في الرئيس محمد ولد عبد العزيز،
وطالبت برحيل المعارضة من المشهد السياسي لأنهم فشلوا في الحصول على ثقة الشعب الذي يريد رحيلهم لا فقط.
رئيس القسم رقم 1 السيد الحسن ولد عبد الودود ثمن الانجازات التي شهدتها انواذيبو مقدما التهنئة للمناضلين على نجاح زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة لانواذيبو.
وكانت هذه اللقاءات قد عرفت مداخلات لكل من السيد باعثمان عضو المجلس الوطني والنائبة لاله بنت حسنه ولد أحمد لعبيد والنائبة آمنة بنت مولود والسيدة جيوا كمرا عضو في المجلس الوطني بالإضافة إلى السيد حميد ولد أسويح وكانه بنت ولاد على التوالي مسؤول الشباب ومسؤولة النساء في اتحادية انواذيبو، وتمحورت هذه المداخلات حول ضرورة العمل من اجل مواكبة برنامج رئيس الجمهورية والوقوف في وجه الدعايات الكاذبة والمغرضة للمعارضة وتعبئة المواطنين للوقوف في وجه ذلك وشرح ما تحقق خلال النصف الأول من المأمورية الرئاسية للسيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية في شتى المجالات التنموية.