
وبدأ الاجتماع الذي انعقد في فندق أميرة بالاس بتبادل الكلمات بين رئيس قسم تفرغ زينة و رئس لجنة التحسيس على مستوى تفرغ زينة السيد الوزير أحمد ولد النينى الذي أعرب عن اعتزازه بترأس هذه اللجنة الخاصة بالتحسيس مركزا على الانجازات الكبرى التى تحققت على مستوى واسع في كل المجالات بدءا بإذاعة القرآن الكريم وطباعة المصحف وإنشاء الجامعة الاسلامية الى غير ذلك مما يعتبر قليلا من كثير من إنجازات عظام تحققت بإرادة وعزيمة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
بعد ذلك تحدث السيد الوزير عن جريمة حرق بعض الكتب والمراجع الإسلامية في سابقة هي الأولى لثمرة الكتاب والسنة، مشيدا بتنظيم العلماء والأئمة وحفاظ القرآن الكريم مسيرة حاشدة عصر أمس للتنديد بهذا العمل الجبان، ومثمنا انتقاد وشجب واستنكارالسفراء العرب في انواكشوط لهذا العمل وداعيا الجمهورلحضور المهرجان الذي ستنظمه لجنة تفرغ زينه مساء اليوم الإثنين الساعة الخامسة في حي BMD
رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فانواكشوط1 ضمن الحملة الوطنية الأولى للتحسيس لعام 2012 الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية والتوجيه في حزب الاتحاد الأخ محمد محمود ولد جعفر الذي شكر في بداية حديثه كل مناضل ومناضلة ساهمت في الإعداد لهذه التظاهرة الهامة وقال:” هذه الحملة تقليدية عودنا عليها الحزب حيث ينظم 3 حملات سنويا ، وهذه الحملة تصادف انقضاء نصف مأمورية رئيس الجمهورية حيث، وهي مناسبة للتعريف بحجم ما تم من انجازات، وما هو في طريق التنفيذ من مشاريع، كما أنها تصادفت مع الادعاءات المغرضة التي تقوم بها المعارضة والتي تشكل خطرا على المجتمع والوطن لما تنطوي عليه من قلب للحقائق وتزييف للوقائع وعبث برموز السيادة وبالمقدسات الدينية وتحريض على الفتنة، حيث تم قبل أسابيع تمزيق العلم الوطني ثم شاهدنا كذلك حرق أمهات الكتب، وغدا لا ندري ما هو المخطط أو الفعل الشنيع الآخر الطي تعد له هذه الجهات المحسوبة على المعارضة المتطرفة والرافضة للحوار، ونحن على كل حال معنيون بالتصدي لهم ومواجهتهم وتوقيفهم عند حدهم، نعم لقد صوتنا للمكاسب الكبرى ولأمن البلاد ورفعة الدين والمجتمع، ونحن جاهزون لتأمين خياراتنا ، فالمعارضة تتطاول على الديمقراطية والإنصاف وتعبث بقواعد وأعراف دولة الحق والقانون من خلال المطالبة برحيل النظام في ظل ديمقراطية عززها الحوار، وفي ظل ساحة دولية تشهد تجاذبات خطيرة منها تمرد وانقلابات وحروب أهلية .. الخ، بينما دولتنا هي قطب استقرار وموازنة في المحيط العربي والإقليمي والقاري.
فقد صوتنا يقول ولد جعفر بأغلبية ساحقة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ونحن جاهزون لتأمين الاستحقاقات القادمة المبنية على قاعدة بيانات شفافة وغير قابلة للتزوير وستنظم على أساسها الانتخابات القادمة، لذلك علينا أن نؤمن لمناضلينا تقييدهم وتسجيلهم حتى يستعدوا للانتخابات، وعلينا كذلك أن نبقي في حملة تحسيسية دائمة من أجل حماية المكاسب والوطن والدين والهوية و الحفاظ عليها مجتمعة من عبث العابثين.