ولذلك تطبق الوعود، التي قطعها الرئيس بوتيرة سريعة ومتسارعة، يسهر الوالي شخصيا عليها، وفي هذا السياق قدمت مساعدات غذائية مهمة بمختلف الأحياء المحتاجة في العاصمة الاقتصادية، لانتشال المواطنين من براثن الفقر ونابه القاسية.
وحسب المصادر المطلعة فإن مليارا و 600 مليون وصلت انواذيبو على جناح السرعة، ودخلت الصندوق الإيداع والتنمية لتقام لها لاحقا لجنة يرأسها الوالي، ستسعى إلى تقسيم قروض، على الفئات الهشة، والشباب العاطل عن العمل لإدماجه في المسيرة التنموية للبلد، وقد قسمت استمارات على الراغبين في المشاركة، تقدم وتعرض لاحقا على اللجنة المختصة لتقرر ما يلائم كل حالة.
وهكذا يتباشر سكان انواذيبو بسعي واليهم الدؤوب إلى تقريب الإدارة من المواطن، والإسهام الفعال في تحقيق وعود رئيسهم، الرامية إلى تنمية البلد، ومواكبته لأحداث الألفية وأهدافها.