وقال ولد محمد الأمين مساء اليوم الاثنين في ندوة بنواكشوط “نحن الآن لا نتحدث عن عصابات أو مجموعات جريمة منظمة بل نتحدث عن أحزاب سياسية تنعم بأوفر الحريات في المنطقة.
وأكد ولد محمد الأمين أن منسقية المعارضة الموريتانية استغلت حمايتها من السلطة والقانون، وألقت بالمثل والأعراف الديمقراطية خلفها وذهبت تبحث عن مكان لها بين دعاة الفتنة والخارجين على القانون.
وأضاف ولد محمد الأمين “كيف لا وهذه الأقلية ومن دون وجه حق تطالب رئيس دولة انتخبته الأغلبية الساحقة لخلع نفسه من قميص ألبس له بإرادة الشعب وشهادة العالم”.
وختم ولد محمد الأمين بالقول “إن هذا المنبر يمنحني اليوم فرصة للقول ولتسمع منسقية المعارضة الدعوة الفجة لإسقاط النظام لا تساوي الحبر الذي يسال فيها، مضيفا أنها كفران بالنعم السياسية، وجحود لمعركة التنمية القائمة على أشدها، وظلم للعدالة، وكفر بالديمقراطية، وسوء استخدام للحرية، وإن على أصحابها أن يحكموا الضمير الوطني، لا الجشع السلطاني، قبل أن يطالهم عقاب الشعب الذي قدم الدليل على استهجانه لذلك المنكر من القول”.