وقال رئيس المكتب والوزير السابق فى حكومة سيدى ولد الشيخ عبد الله عبد الله السالم ولد المعلى إن “الإتحاد ناقش مع رئيس الجمهورية محاور تتعلق بالثقافة والادب والشعر وكان الحديث شيقا يفهمه الشعراء.
وتعهد رئيس الجمهورية بالدعم الكامل لاتحاد الادباء الكتاب الموريتانيين في جميع المجالات التي هم بحاجة الى الدعم فيها”.
وكان الرئيس الموريتانى قد انتقد كثرة الشعراء فى موريتانيا ، وقال إنها علامة نكبة أن تسمى الدولة ببلاد المليون شاعر.
كما عاد وهاجم خريجى الشريعة والقانون والآداب وقال إن العاطلين منهم بالآلاف لأن سوق العمل لم تعد بامكانها استقبال الفائض الموجود منهم حاليا فى الساحة.
وقد هاجم عدد من الشعراء الشباب الرئيس ووصفوه بعبارات قادمة من أمثال “الميكانى” الذى يتحدث فى أمور لايفقها كثيرا. واعتبر البعض ان الرئيس بتجريحه للشعراء يكشف عن طبعه المناف للقيم الإنسانية والآداب بشكل عام، وإن أزمة البطالة ليست حكرا على خريجى القانون أو الآداب أو الشريعة وإنما هى مشكلة قائمة للجميع بفعل انعدام فرص التوظيف وفساد الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم.