وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
مقالات مشابهة
ية وعبر العصور في الدول الديمقراطية وجدت مولاة ومعارضة وهذه ظاهرة صحية في حد ذاتها فأحزاب الموالاة تدعم الحكومة التي انتخبها الشعب بأغلبية ساحقة من اجل انجاز برامجها مع الاحتفاظ بحق النقد والنقد البناء فقط وأما المعارضة فيجب أن تلعب الدور المنوط بها أصلا وهو معارضة كلما تري انه لا يخدم المواطن والوطن سواء كان هذا المواطن مواليا أو معارضا وان ترحب وتتبني كلما يخدم المصلحة العامة بغض النظر عن مصدره موالاة كان أم معارضة
وهدف الكل يجب أن يبقي نبيلا موحدا ون يكون الوصول إلي بر الأمان بدولة قوية متماسكة البنية موحدة اللحمة يسهر القيمون فيها علي حفظ ثروات الشعب من المفسدين واسترجاع حقوقه
وعلي توفير حياة لائقة له و لأبنائه من بعده ووطن علي قدر تحديات العصر اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا
كما هو حال الوطن الآن فالمال العام مصان لا سبيل لأي موظف عليه مهما علت رتبته أودنت والحق مكفول لكل مواطن سواء في ذلك من كان بداخل الوطن أومن أعيد وأعيدت له جميع حقوقه
و الكل يشهد أن الانجاز ينهال تلو الآخر وان البلاد ورشة مما جعل البني التحتية تشهد قفزة نوعية
فالماء والكهرباء والمستشفيات والطرق والمدارس تعم أرجاء البلاد ومفهوم الدولة ينتعش وتدب فيه الحياة بعد ربع قرن في عداد الموتى
فماذا ننتظر حتي يهب الجميع موالاة ومعارضة لبناء الوطن كل من موقعه .وهلا علم إخوتنا في المعارضة انه آن الأوان أن يعلموا أن الشعب اليوم لايشكوا ظلما ولا تهميشا ولا فسادا ولا مفسدين
وان الهوة بين الغني والفقير بدأت تضيق
فهيا إلي الميدان السياسي البحت واقبلوا الصناديق حكما فالشعب قد قال كلمته الفصل ومن يدعي الديمقراطية عليه أن يحترم إرادة الشعوب خوفا من ان يجد نفسه وحيدا في منتصف الطريق حيث
تستحيل العودة ويستحيل الوصول
