
وأضاف أن غياب برنامج تكويني واضح المعالم وقادر على تأهيل المكلفين بالتكفل بالأطفال من أهم العقبات التي تقف في وجه التكوين في مجال الطفولة الصغرى.
وقال إن قطاع الشؤون الاجتماعية أعد برنامجا بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وفقا لمقاربة تأخذ بعين الاعتبار تحليل وضعية سوق العمل من ناحية، ومواكبة التطور في مجال التكوين المهني القائم على المقاربة بالكفايات فضلا عن التشاور مع المختصين واللجنة العلمية بمركز التكوين للطفولة الصغرى من أجل تحسين عملية التكوين من خلال تأهيل المكونين وتزويدهم بالكفايات المطلوبة.
من جهتها ثمنت ممثلة اليونيسيف السيدة عيشتا با سيديبى “اهتمام قطاع الشؤون الاجتماعية بالطفولة الصغرى الذي يترجم مدى الوعي بأهمية الطفولة الصغرى”.
وأضافت أن “البحث عن حلول لمشاكل الطفولة يشكل قاعدة الاستراتيجيات في مجال الطفولة الصغرى”، مذكرة ببرنامج مشترك بين وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم وتوسيع دائرة الولوج لمراكز التكوين والاستقبال للأطفال في السن المبكرة خصوصا في الأوساط الفقيرة.
وحضر انطلاق الورشة الأمينان العامان لوزارتي الاتصال والعلاقات مع البرلمان والوزارة المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني وشخصيات سامية أخرى من القطاع وذوي الاختصاص.