أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / الوزير السابق اسلم ولد عبد القادر: “لم يعد امام ولد عبد العزيز سوي الاختيار بين طريق رحيل بن اعلي أو نهاية القذافي”

الوزير السابق اسلم ولد عبد القادر: “لم يعد امام ولد عبد العزيز سوي الاختيار بين طريق رحيل بن اعلي أو نهاية القذافي”

قال اسلم ولد عبد القدار، نائب رئيس حزب الاتحاد الوطني للتناوبalt الديمقراطية (UNAD) “إن موريتانيا تعيش اليوم أسوأ فترة في تاريخها منذ الاستقلال” بسبب ما وصفه، “سوء نظام ولد عبد العزيز، الذي في ظله يموت الناس جوعا”.

واكد ولد عبد القادر اثناء كلمة القاها مساء اليوم في تجمع في مقر حزبه المركزي بنواكشوط بمناسبة انضمامات له، ، “أن ولد عبد العزيز لم يعد امامه اليوم إلا ان يختار بين خيارين لا ثالث لهما: طريقة رحيل زين العابدين بن اعل أو نهاية القذافي، لان منسقية المعارضة الديمقراطية قررت إزاحته باحد الخيارين غير مبالية بما سيكلفها ذلك “، حسب تعبيره، مبشرا الموريتانيين بقرب تحقيق هذا الهدف.

ودعا اسلم ولد عبد القادر، كافة القوي الحية في موريتانيا، بما فيها الجيش والشرطة والدرك والحرس والقوي الامنية الاخري، الي تحمل مسؤولياتها وإسهام كل منها من موقعه في العمل علي رحيل ولد عبد العزيز، قبل ان يندم ويتذرع بحجج لا يقبلها الشعب، الذي يكتوي بنار ظلم النظام.

وقال ان ولد عبد العزيز “بلاء ابتلي به الله موريتانيا، منذ ان خان ثقة ولد الطائع فيه الذي جعله علي رأسه حراسه، واغتصب السلطة وظهر زيف شعاراته بأنه رئيس الفقراء، جاء للاصلاح وللبناء ومحاربة الفساد” وقال ولد عبد القادر ان هذه الشعارات تحولت كلها الي صراب، مؤكدا ان ولد عبد العزيز أحاط نفسه بالمفسدين الذين لا يوجد واحد منهم في المعارضة والفقراء يموتون جوعا اليوم في موريتانيا لاول مرة، اما انجازته فهي مجرد شعارات لم تثمر علي ارض الواقع، حسب قول نائب رئيس حزب “يناد” الذي أكد ان جميع المشاريع التي دشن ولد عبد العزيز انطلاقتها لم ينجز منها واحد، متحديا من يظهر عكس ذلك، مشير الي اجميع الطرق توقف العمل فيها في نواكشوط وفي داخل البلاد وكذلك الحزام الاخضر الذي انفقت عليه اربعة مليارات من الاوقية، اما خطة “مل” 2012 فهي عبارة عن حوانيت حزيلة يكلف شراء كيلوغرام واحد منها يوما كاملا من الوقوف في طابور مذل.

واتهم اسلم ولد عبد القادر ولد عبد العزيز بنهب خيرات موريتانيا مستشهدا بان انتاج تازيازت يوما واحدا من الذهب يعيش الشعب الموريتاني سنة كاملة، مؤكدا ان هذا الانتاج محجوب عن الموريتانيين حيث يشرف عليه قرباء لولد عبد العزيز، الذي دعاه الي الرحيل والعودة الي من حيث اتي ويترك الشعب يختار من يضمن له العدالة والمساواة والعيش الكريم بتوزيع عادل لثرواته الكثيرة.

وقال ولد عبد القادر ان محمد ولد عبد العزيز، بعد ان استحوذ علي الاخضر واليابس في موريتانيا، فتح عليها اخيراجبهة في ازواد ستكون لها اكبر مشكلة في المستقبل لا يمكن تصور عواقبها، داعيا الشعب الموريتاني الي ان يعي مخاطر ذلك ويتوحد من اجل رحيل ولد عبد العزيز الذي قال انه اذا لم يحدث في ظرف قريب جدا ستدخل موريتانيا في مطبات خطيرة.

اما سيدي ولد محمد الكوري الامين العام لحزب (UNAD) فقد رحب بالمنضمين الجدد لحزبه، مؤكدا لهم مضي الحزب في سياسة منسقية المعارضة الهادفة الي رحيل ولد عبد العزيز بالطرق السلمية المشروعة، داعيا الموريتانيين الي المشاركة في انشطة منسقية المعارضة الهادفة الي رحيل ولد عبد العزيز، الذي اتهمه بتقويض اركان الوحدة الوطنية وبامتهان الزبونية في التوظيف وببيع موريتانيا برا وبحرا وبافساد كل شيء فيها.

شاهد أيضاً

ولد الشيخ الغزواني دعم لا يتزحزح للقضية الفلسطينية وموقف شجاع ضد المجازر في قطاع غزة.

عبد الرحمن ولد سيدي محمد رئيس تحرير سابق بشبكة إذاعة الصين الدولية – بكين تناولت …