في قصة أقرب بالخيال منها إلى الحقيقة أقدم أحد الرجال على خطبة سيدة في الثلاثينات من عمرها وذلك خلال حديث

بدأ عاديا عن الزواج حسب السائق “أحمداه ولد إبراهيم الصديق” الذي قال إن الرجل تحدث إلى المرأة في حديث
عابر محملا مسؤولية ازدياد العنوسة للنساء، فما كان من السيدة المطلقة والتي تعيل بنتها الوحيدة إلا أن قالت إنها لن تطلب سوى الاحترام والنفقة من أي رجل يتقدم لها فكان رد الرجل أنه مستعد.. وعلى الفور قبلت السيدة (م) فبادر “سالم ع” باستئجار سيارة الأجرة وتحويل وجهتها إلى وليها وهو أخوها
.
وأثناء عقد القران على ربع دينار، شكر الإمام المشرف على العقد، السيدة قائلا إنها تكره الحرام وقد أتته مرتين قبل ذلك للزواج من رجلين سابقين.
وقد زار احد الصحفيين منزل لسيدة (م) بدعوة من أحمداه (السائق) الذي كان شاهدا على الزواج لكن بعد معرفة أنه صحفي فضل العرسان عدم ذكر اسميهما غير أنهما سردا له نفس التفاصيل … ويبقى السؤال المطروح هو هل سيكون التاكسي حلا لمشكل العنوسة أم أن الحل يكمن في بيت القصيد أن تعلن كل سيدة عن عرض زواج بمهر مخفض …
مصطفى السيد الحرية نت