أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / رسالة إلى “عجائز” المعارضة / محمد ناجي ولد أحمدو

رسالة إلى “عجائز” المعارضة / محمد ناجي ولد أحمدو

 

altسلام عليكم، أيها الثوار العجائز.. أم ألغي السلام عليكم، فلا محل له في منهج الجنرال.. فلأترك السلام.. فأنتم تريدون الفوضى.. وكنتم، كما قال الجنرال الشاب، “تبطشون” في بلادنا، ألا فاعلموا ـ هداكم الله

ووفقكم لطاعة “أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين”، أن الكلمة أنثى والجواب ذكر، وأن في جعبة أبي بدر، متعنا الله به، خطبا طوالا أخرى، تحيل جمعكم شذر مذر.

بأبي أبو بدر.. لما وقف في مدينة السمك والحديد، يخاطب الذكي والبليد، ويفضح “العجائز” بخطاب مفيد.. أعانه عليه لسان تخر له اللسن المصاقيع.. ويسجد لـ”درره” سحبان وائل.. وابن يوسف.. وأهل “المحصر” أجمعون.

أيها المعارضون “الحاقدون”.. أما آن لكم أن تنتهوا عن سرقة أفكار أمير المؤمنين، وتلتحقوا بمسيرة الإصلاح والمصلحين، وتغادروا مساكن الذين ظلموا أنفسهم من الكاذبين اللصوص المفسدين.

ألا فاحلقوا لحاكم.. فحلق اللحى علامة الصدق.. ولا يزال الرجل يحلق لحيته.. ويتحرى حلق لحيته، حتى يكتب عند الأمير صدوقا.

أين الجفاف الذي عنه تتحدثون.. لا وجود له إلا في جيوبكم.. التي كانت تئط من أموال الشعب المسكين.. ألم تسمعوا انجازات رئيسنا المنصور بالله، إن بلادنا، بحمد الله، ستصدر الكهرباء إلى الدول المجاورة.. الله أكبر..

أما علمتم أن أهالي “الترحيل” قد أجرى أميرنا المؤيد بالله، لكل واحد منهم ألف دينار يوميا، وأن وزرائه، سدد الله خطاهم لما فيه طاعته، يشهدون أنه قضى على صفقات التراضي..

ألم يكن أحد وزراء أميرنا المعظم، مهمشا من ساكني مثلث الفقر، فغدا بحمد الله في عهد أميرنا “الصدوق” وزيرا من “منحدري” مثلث الأمل.. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.

ألا فاعلموا أنه ما زال في جعبة الأمير خطب طوال عراض.. تحيل مطولاتكم، أيها اللصوص، إلى رماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.. فهو لم يقل لكم “نشوي أماتكم”.. أكرمكم الله، لكنكم لو اضطررتموه إليها.. فسيفعل.. والله سبحانه يقول “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم”.. وأنتم ظلمتموه..

أنتم يا أيها الثوار العجائز، يا من لا تستطيعون الوقوف إلا معتمدين على آخرين، مصابون بـ”ديق” الرؤية.. وأمير المؤمنين بإمكانه أن يوفر لكم نظارات تمكنكم من مشاهدة “جنة الدنيا” التي نسرح فيها ونمرح، بحمد الله، في عهده الميمون.

أيها المعارضون.. إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها.. وإن أبا بدر صاحبها.. ألا وأني قد نصحتكم فمحضتكم النصيحة، وإني، والله لا أغني عنكم من الله شيئا، فاتركوا عنكم نهج الخوارج الذي أنتم عليه سائرون.. والتحقوا بجماعة المسلمين.. قبل أن يبعث إليكم أمير المؤمنين بجمع لا قبل لكم به، بقيادة المهلب اين أبي صفرة.. فيحيل دياركم أطلالا.. وقد أعذر من أنذر.. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد.. والسلام على من اتبع الهدى.

 

شاهد أيضاً

غزواني رجل دولة فلا داعي للقلق ../ الشيخ المهدي النجاشي – صحفي …

وأنتم تسيلون حبر أقلامكم وطقطقات لوحات هواتفكم بكثير من العنتريات احيانا والمزايدات على الموقف الموريتاني …