أغلقت قوات من الأمن المنافذ الطرقية المؤدية للساحة الموجودة أمام المستشفى الوطني والتي كانت حركة 25 فبراير تنوي الانطلاق منها في مسيرة باتجاه قلب العاصمة في الذكرى الأولى لميلاد حراكها الاحتجاجي. وقد منعت القوات المتواجدة في المنافذ الصحفيين من المرور وصادرت بعض أجهزتهم غير أنها لم تدخل حتى الآن في مواجهات مع الشبان المتظاهرين الذين غيروا مكان انطلاقهم إلى مسجد شجرة الأنبياء.
وحسب متحدث باسم المتظاهرين فإنهم يحاولون الآن لملمة صفوفهم والتحرك سلميا وبطريقة حضارية باتجاه شارع جمال عبد الناصر للتعبير عن رفضهم للواقع الحالي الذي تعيشه البلاد، وقال بأن الأمن رفع استعداده للدرجة الثالثة حيث أنزل إلى الميدان قوات من الدرك والحرس بالإضافة إلى الشرطة التي كانت متواجدة.
وأدان المصدر بعض المحاولات التي يقوم بها الأمن لترويع المتظاهرين، مؤكدا أن تحركهم سلمي وحضاري وأن لا أحد يستطيع جعلهم يغيرون من برنامجهم.