وبشكل يضمن التوافق السياسي على أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وتنصيب اللجنة الانتخابية التي يجب أن تكون مستقلة ودائمة».وأوضح أن الحوار الوطني الذي أجري أخيراً بين السلطة وأربعة أحزاب معارضة «شكل خطوة إيجابية على طريق إرساء الديمقراطية والإصلاحات».
وأعرب الوفد الأوروبي عن أمله في مواصلة الحوار حتى تتمكن أحزاب المعارضة التي قاطعته من المشاركة وصولًا إلى توافق سياسي.وأعلن الوفد الأوروبي تخصيص 150 مليون يورو لكل من موريتانيا ومالي والنيجر لتعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.على صعيد آخر، دعا الوفد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال مالي لخطورة الأوضاع الناجمة عن القتال وما يسببه من نزوح للمدنيين وآثاره السلبية على دول الجوار ومنها موريتانيا. وحض الأوروبيون أطراف الأزمة في مالي على الجلوس إلى مائدة الحوار لحل المشكلات العالقة.
المصدر (د ب ا)