أياما في المدينة بعد ان تركوا قراهم وذهبوا إلى عاصمة المقاطعة بهدف “التقييد” في سجل الوثائق المؤمنة.
حاكم المقاطعة أبرق إلى الوالي بنفاذ وقود المولد، هذا الأخير خاطب منسق مشروع الوثائق المؤمنة، وكان الرد أن المشروع ليس حاجة إلى وقود الولاية، فلديه وقوده الخاص، وسيتدبر أمره بنفسه..
والمحصلة أن المولد مازال عاطلا، وطوابير المنتظرين تزداد طولا يوما بعد آخر، ووقود منسق المشروع مازال في الطريق، إن كان سلكها أصلا.