يخضع بدر ولد عبد العزيز؛ نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز؛ منذ صباح اليوم، للتحقيق حول اتهامه بإطلاق الرصاص من مسدس كان بحوزته على صدر فتاة تدعى رجاء بنت أويس.
وكان الموريتاني زين العابدين ولد الامام الشافعي، والمغربي رشيد الخطيب؛ الموقوفان في قضية إطلاق الرصاص على رجاء، قد أكدا في محاضر التحقيق أن نجل الرئيس هو من أطلق النار على الفتاة، وأنه حاول الفرار قبل أن يمسكا به خوفا من إلصاق التهمة بهما.
وأكد المتهمان أن بدر ولد عبد العزيز “اعترف أمام فريق المداومة بمركز الاستطباب الوطني، وأمام شرطة تفرغ زينه بمسؤوليته عن الحادث”؛ بحسب تعبيرهما.
يذكر أن الفتاة رجاء تعرضت لطلقة نارية في صدرها، أدت إلى دخولها غيبوبه، ونقلها إلى المغرب لاستخراج الرصاصة التي اكدت الكشوف الطبية استقرارها بالقرب من الرئتين.