وقد قام رجل الأعمال المذكور بالتواجد في كافة الأمسيات، جنبا إلى جنب مع باقي أطر المقاطعة، وسعى إلى حلحلة الكثير من المشاكل اللوجستية، التي كادت تعصف بالملتقى، كما ساعد في تقديم جوائز للمتسابقين في فعاليات المهرجان، الذين تباروا في شتى فنون الثقافة والمعرفة، والفنون الجميلة.
وفي آخر المطاف تكلم أطر الحزب على الأدوار، التي يقوم بها الحزب في المقاطعة، وعلى بداية مشروع الطريق، الرابط بين أطار وتجكجة، وقالوا أن الدولة ماضية في نهج خدمة المواطن، وفك العزلة عنه، وتقريبه من الخدمات العمومية، لكن بالمقابل على المواطن أن يجد في التعاون مع الدولة، وأن يكون متجاوبا معها، خاصة، وأنها قد فتحت باب الإحصاء، المتعلق بالوثائق المؤمنة.
وكان أطر الحزب في مقاطعة أوجفت قد قاموا بمهرجان شعبي هو الأخير، يوم 8/1 تحدثوا فيه عن الإصلاح، والتنمية.
هذا وكان رجل الأعمال سيديا ولد لبشير قد افتتح المهرجان، مثنيا على رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز، مثمنا جهوده الطيبة في البناء، وإرساء دعائم الديمقراطية، وعدد الكثير من الانجازات، التي قام بها سيادته، والتي منها مسابقات وطنية للاكتتاب، الرامي للقضاء على البطالة، ثم زيادة الطرق المعبدة كما وكيفا، والحوار مع المعارضة تجنيبا للمشاكل، كما أكد أن مستوصف أوجفت سيرمم بميزانية تقدر ب70 مليون، وسيقام بإنشاء نقاط مائية مهمة تبلغ 15 وحدة، وهذا ما لم يتم القيام به منذ الاستقلال الوطني.
وقد أثنى النائب محمد المختار ولد الزامل على المشاركين، والمناضلين في الحزب، وقال أن المنتخبين هم الذين جاؤوا بكل المشاريع، التي نفذت بالقاطعة، وأكد أن القطيعة مع الدولة لا فائدة فيها، كما أن ولد عبد العزيز يسعى دائما لدمقرطة البلاد، ولذلك كان الحوار، الذي ينبني على حب الإصلاح، وتجنيب البلاد الفتن، كما أكد أن الدستور سيغير، والقوانين كذلك لتخدم مصلحة الوطن.
وقد شكر شيخ أوجفت محمد يحي ولد عبد القهار القائمين على مهرجان الثقافة، ووصفه بالناجح كل النجاح، وأثنى على تنوع المشاركين في المهرجان بين النساء والأطفال والشيوخ، وأشاد بدور التلفزة الوطنية في مواكبة الحدث لحظة بلحظة، وقال أنه من الضرورة أن نعمل متكاتفين سياسيا كما عملنا ثقافيا من أجل حزب الاتحاد، كما ثمن مبادرة سيدي ولد لبشير، ومحمد الأمين ولد أحمد سيفر، وقال أن أوجفت سيكون بقاضيه، ولن يتكلف أهله عناء السفر للولاية.
وبالنسبة للعمدة المساعد بابا ولد احمد العبد، فقد نوه من جانبه بأهمية التعاطي الملموس مع مشاكل الأوجفتيين، وثمن المبادرة، وشكر أصحابها، وطالب بدعم منتسبي الحزب فقط دون غيرهم، وختم الكلام.