وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
مقالات مشابهة
أسدل الستار ليلة البارحة 8/1/2012 على فعاليات المهرجان الثقافي، الذي افتتح منذ
ثلاثة أيام في أوجفت، وقد تميز الاختتام بحضور جمع غفير من الناس، بينهم الحاكم، والمنتخبون، ومسؤولو الثقافة، والبيئة، وممثلو المجتمع المدني، والمهتمون،
وناشطو حقوق الإنسان، والصحفيون الرسميون، وأصحاب المواقع الحرة.
وكان الحدث مناسبة استثنائية، في الجمال، والتنظيم، والمتعة، والترفيه، وامتاز بتقديم قصائد متنوعة، ومسرحيات هادفة، والكثير من الفلكلور الشعبي، والمدائح الموروثة عن السلف، والتي تعتبر رافدا غنيا بالمعرفة، والثقافة.
وقد افتتح هذا الاختتام العمدة بكلمة
ثمن بها الملتقى، وختم الحاكم الحدث بكلمة شكر فيها الحضور، وأثنى هو الآخر على المجهود الطيب.
وقبل سدل الستار بدقائق تم تقسيم الجوائز الرمزية على الفائزين، تشجيعا لهم على ما قاموا به، وتحفيزا لهم على الإبداع، والإمتاع، والمؤانسة، وعلى تجشمهم عناء المجيء للمشاركة من خارج المقاطعة،
وداخلها.
وقدمت أول جائزة في مجال الشعر لــ الدكتور دداه ولد الهادي-شاعر شهير في الأوساط الثقافية شارك في مهرجان أمير الشعراء 2008، وفاز مرتين بالمرتبة الأولى في الشعر بجائزة القاضي عياض المغرب-، وفي الشعر الحساني فازت أولا زينب منت الجراح.
وكان المسرح من نصيب مجموعة من المعدن، فيما راحت الرماية للمعدن أيضا، وسلم هذه الجائزة شيخ المقاطعة محمد يحي ولد عبد القهار، وتسلمها رجل الأعمال الشاب سيدي ولد لبشير.
وكان القرءان من نصيب داداه ولد أحمد لفظيل من المعدن، وكرة القدم كانت
لأوجفت، والطالبات لأوجفت، و”السيك” لفريق امحيرث…، وكانت الجوائز في كل مجال تصل اثنتين، ولكن في القرءان حرص المنظمون بقيادة حاكم المقاطعة على زيادة الجوائز، وكانت هناك جوائز تشجيعية ذهبت لصالح نساء نشيطات في المجتمع المدني فطمة منت الحمد، واخديجة بنت أحمد العيدة.
هذا ويذكر أن المجموعة المشاركة قد زارت مدينة أوجفت القديمة، وقام الأستاذ السني ولد عبداوة بدور إرشادي هام، عرف فيه الزوار على الآثار، وإليكم صور من الحدث.
