علمت من مصادر عليمة أن اثنين من أفراد اسرة “أهل بونه ” المسجونة في اسبانيا سيصلان نواكشوط الليلة بعد ان قررت السلطات الاسبانية تسليمهما لموريتانيا .
وتعود جذور هذه القضية إلى صيف عام 2006 بعد زواج الفتاة
إسلمها وعمرها آنذاك 15 سنة من إبن عمها في مدينة كرو التي كانت قد حلت بها مع والدتها قادمة من إسبانيا في العطلة الصيفية .
ولا تشمل عملية التسليم والد الفتاة، محمد ولد عبد الله، الذي يقضي بأحد سجون محافظة قادش الإسبانية الجنوبية الحكم الصادر في حقه بالسجن عامين، كما أن الفتاة إسلمها، التي تبلغ الأن من العمر أكثر من 19 سنة لازالت تعيش في كنف العائلة الإسبانية التي كانت قد حرضتها على رفع دعوى ضد أ
سرتها والتي قررت المحكمة الإسبانية منذ بداية القضية تسلميها حضانة القاصر.