أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / مقاطعة أوجفت: مدينة منسية ودور غائب لبعض الأطر والمنتخبين

مقاطعة أوجفت: مدينة منسية ودور غائب لبعض الأطر والمنتخبين

تعتبر مقاطعة أوجفت من بين مدن البلاد، التي تعيش وضعية خاصة، حيث لا

  يهتم بها بعض الأطر والمنتخبين إلا في المواسم السياسية، وخارجها هم عنها بعيدون ولا يهتمون بقضاياها، رغم حاجة المقاطعة إلى سواعد أبنائها، ورغبة ساكنتها الفعليين، في أن يقوم الأطر والمنتخبين

مشاكل المقاطعة الكثيرة، الشيء الذي يرى بعض المواطنين أنه مفقود حاليا.

مقاطعة أوجفت تتواجد فيها مجموعات قبلية متعددة، من بينها: إديشلي، اسماسيد، أولاد غيلان، أولاد بولحيه، الشرفه، كنته، إدولحاج، إديبوسات، وتعرف العلاقة بين هذه المجموعات الانسجام، إلا في المواسم السياسية، حيث تشهد التنافس بينها، وبعد ان ينتهي الموسم السياسي ينتهي كل شيء وتعود العلاقة حميمية كما كانت في السابق.

 

مقاطعة أوجفت تعاني من العزلة، حيث صعوبة الطرق المؤدية إليها، كما تعاني من غياب الرعاية الصحية، حيث لا يتوفر مستشفى المدينة على الوسائل الضرورية للقيام بمهامه، كما يفتقد لسيارة إسعاف، ولا تتوفر غالبية المؤسسات التعليمية على مقاعد للتلاميذ، كما تعاني المقاطعة من مشكل المياه، فكثيرا ما تتعطل الحنفيات العمومية بسبب مشاكل فنية يصعب حلها في الوقت المناسب، وتعاني من مشكلة أخرى، تتمثل في أن المنتوجات الزراعية للمقاطعة، إذا تم نقلها إلى نواكشوط، تتم منافستها من طرف البضائع الأجنبية، وهو ما تكون له انعكاسات سلبية في الغالب على المواطنين، الذين يكلفون أنفسهم عناء التنقل من المقاطعة إلى نواكشوط، فيجدون أمامهم منافسة قوية من طرف البضائع الأجنبية.

 

المقاطعة تعاني من التسيب الذي تعرفه واحات النخيل، وسط عجز تام من طرف السلطات الإدارية عن وضع حد له، هذه السلطات التي لا دور يذكر لها، سوى محاولة كل موظف التقرب من إحدى الشخصيات التي يعتقد أن لها صلة بالقصر وساكنته، كما أن فرقة الدرك بالمقاطعة، تتميز بأن سكان المناطق البعيدة عن مركز المدينة، إذا تقدم أي منهم بشكوى إليها، فإنه يتولى نقلهم على حسابه وتضييفهم، وهو ما جعل بعض المواطنين يعزفون في الغالب عن التقدم بشكوى إليها، نتيجة لتكاليف تنقلهم وضيافتهم.

 

نشير إلى أن مقاطعة أوجفت، تتبع لها أربع بلديات هي: أوجفت المدينة، المداح، معدن العرفان وانتريكنت، ولا يوجد بها سوى مركز إداري واحد هو مركز انتيركنت، وتمتد على مسافة كبيرة، ولها حدود مع ولايتي تكانت وإنشيري، ولم تشهد هذه السنة تساقط كميات مطر معتبرة./من مراسل صحيفة “البداية” في ولاية آدرار:

 

شاهد أيضاً

رسالة تظلم

في تناقض صريح مع توجهات الحكومة والتي عبر عنها الناطق باسمها في آخر مؤتمر صحفي …